ألقت السلطات البلغارية القبض على مالك سفينة روسوس في مطار صوفيا ووضعته رهن الاحتجاز لمدة أقصاها 40 يومًا، تنفيذاً لنشرة حمراء صادرة عن الإنتربول.
السفينة كانت تحمل شحنة نترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت في 4 آب 2020 مخلفة أكثر من 200 قتيل وأضراراً جسيمة في العاصمة اللبنانية.
ويأتي هذا الإجراء بعد سنوات من التباطؤ في التحقيقات اللبنانية التي شهدت توقف الملف العام 2021 نتيجة أكثر من 45 دعوى قضائية ضد قاضي التحقيق طارق بيطار ومحاولات سياسية لتجميد عمله.
توقيف مالك السفينة في الخارج يسلط الضوء على التراخي المحلي في المحاسبة، فأين المتابعة لواحدة من أكبر الكوارث في تاريخ البلاد؟